تاريخ سيستان، متن5
تاريخ سيستان، متن، ص: 162
نداشت و حربها كردند، آخر صلح كردند، و حكم بن سنان بسراى حضين بن بشر بن فرقد فرود آمد و محمد بن الحضين اندر سراى مردمان فرود آمد، پس محمّد بن الحضين سيف «1» را گفت اكنون بسيستان اميرى كردن حرب خوارج است و خطبه و نماز آسانست كه آن مردم كاندر قصبهاند بر ولايت امير المؤمنيناند «2»، حديث اندر حرب خوارج است، پس [حكم] صالح حماد را بر سپاه بحرب خوارج بيرون فرستاد و حربى سخت بكردند و صالح حماد و ياران كشته شدند و اندكى بهزيمت بقصبه آمدند؛ و سيف بن عثمان الطّارابى فرمان يافت، و امير المؤمنين هرون الرّشيد هم اندرين سال قصد خراسان كرد بسبب خوارج، و به گرگان فرود آمد، و نامه نبشت سوى حمزة بن عبد اللَّه الخارجى.
نسخه نامه هرون الرشيد
بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم من عبد اللَّه هرون امير المؤمنين الى حمزة بن عبد اللَّه سلام عليك و انى احمد اليك اللَّه الذي لا اله الّا هو و اسأله ان يصلّى على محمّد عبده و رسوله صلّى اللَّه عليه، امّا بعد فانّ اللَّه تبارك و تعالى بعث محمّدا نبيّه صلّى اللَّه عليه الى النّاس كافة بشيرا و نذيرا و داعيا الى اللَّه باذنه و سراجا منيرا يبشّر بالجنّة [من] اطاعه، و ينذر بالنّار من عصاه، و انزل عليه كتابا عزيزا لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، بيّن فيه حلاله و حرامه و فرائضه و حدوده و شرايع دينه فبلّغ محمّد رسالات ربّه، و نصح الأمّة و بيّن لهم السّنن الهادية، لا اختلاف بين الأمّة فيها فى الصّلاة و اوقاتها و الحجّ و الفرائض و الحدود، و اوجب اللَّه على عباده طاعة نبيّه ص و جعل اطاعته مقرونة بطاعته، فمن اطاعه اطاع اللَّه، و من عصاه عصى «3» اللَّه، فلمّا بلغ اللَّه به عامة الاحتجاج على خلقه، قبض اللَّه رسوله صلّى اللَّه عليه، و اختار له ما عنده و
تاريخ سيستان، متن، ص: 163
خلّف بين ظهراني امّته كتاب اللَّه و سنّة التى فيها رضا ربّه «1»، و الفوز و النّجاة لمن لزمها، و اعتصم بها، و البوار و الهلاك لمن خالفها و عمل بغيرها، و امير- المؤمنين يدعوك الى كتاب اللَّه و سنّة رسوله و يحثّك «2» على طاعته، و ينهاك عن معصيته، و قد عرف امير المؤمنين الذي كان بينك و بين عمّاله فى خراسان و سجستان و فارس و كرمان من المحاربة و سفك الدّماء، فاحبّ النّظر لك و لأصحابك فيما فيه صلاحكم و جمع كلمتكم و ردّ الفتكم، و ادخال السلامة و العافية و الطّمأنينة عليكم، و خلطكم باخوانكم من المسلمين، و اعطاكم نصيبكم من الفىء و الصّدقات و الحقّ و العدل و حقن دماءكم و الصّفح و العفو و التّجاوز عنكم عمّا سلف من احداثكم و جرائمكم، و اهدار ما نلتم من دم او مال او غير ذلك فى هذه الحروب تكون بينكم و بين عمّاله، لما نوى من الأجر و الزّجر «3» و حسن المثوبة، و لرعيّته «4» فى صلاحك خاصة و استيفائك و خلطك باهل طاعته و ما يجب من الأحسان اليك و الاتصال عليك، و قد قرب من بلا دك و ترك «5» بصدد منك، و لم يأتك منه كتاب و لا رسول قبل كتابه هذا و رسوله، و قد امنك امير المؤمنين على دمك و مالك و شعرك و بشرك «6»، و وهب لك كلّ جرم كان منك و كلّ دم اصبّه انت او احد من اصحابك، او حدث احدثته، او مال نلته، او صغير او كبير كان منك فى هذه الحروب، و صفح عن ذلك و تركه للَّه وحده لا شريك له، ان قبلت امانه و قدمت عليه سامعا مطيعا تائبا الى اللَّه من ذنوبك، داخلا فى جماعة المسلمين، متمسّكا بطاعته و ولاة «7» عهده، و لم تعدو لم تنكث، و جعل لك ان قبلت امانه و قدمت عليه و وفيت بما اشترط عليك عهد اللَّه و ميثاقه و ذمّة امير المؤمنين و ذمّة آبائه و اشدّ ما اخذ «8» اللَّه على الملائكة المقرّبين و النّبيّين
تاريخ سيستان، متن، ص: 164
و المرسلين من عهد و ميثاق بالوفاء لك و لأصحابك بالأمان على دماءكم و اموالكم و جميع ما احدثتم فى الحروب التى كانت بينكم و بين عمّاله ما وفيتم و لم تبدلوا و لم تغيّروا و لم تنكثوا و لم تعذروا «1»، فاقبل نصيحة امير المؤمنين و نظره لك و لأصحابك و اعرف ما فى ذلك من الحظّ و الرّشد فى العاجل و الآجل، و اقدم عليه مع رسوله و تأمن بالوفاء لك و لأصحابك و الاحسان اليك و الافضال عليك، و ان انت لم تقبل امانه و لم تشخص اليه فاردد اليه امانه مع رسوله، و عجلّ سراحه و لا يكوننّ له قبلك «2» لبث إن شاء اللَّه، و اللَّه يشهد امير المؤمنين، فانه قد اعذر اليك و احتجّ عليك و كفى باللَّه شهيدا و السّلام عليك و رحمة اللَّه و بركاته. و كتب اسماعيل بن صبيح مولى امير المؤمنين، يوم الجمعة لثمان بقين من صفر سنة ثلث و تسعين و مائه و الحمد للّه و صلواته [على] رسوله محمّد و آله اجمعين «3».
جواب كردن حمزة بن عبد اللَّه الخارجى
بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم من عبد اللَّه حمزة امير المؤمنين، سلام على اولياء اللَّه، اما بعد فان اللَّه تبارك و تعالى اصطفى آدم صلّى اللَّه عليه و كرّمه و انشأ منه ذريته فاستودعه امانته و اوجب عليهم معرفة ربوبيّته، و العمل بطاعته، فجعل منهم أنبياءه «4» و رسله، و انزل عليهم كتبه و شرع لهم دينه، فتتابعت رسل اللَّه تترى فى اممها على منهاج واحد و شرايع مختلفه يصدّق آخرهم اولهم، حتّى مضت القرون السّالفة امما و اصنافا مهديّة بطاعة
تاريخ سيستان، متن، ص: 165
ربنا و تصديق رسلها، فبعث اللَّه محمّدا على حين فترة من الرّسل، و اقتراب من السّاعة رحمة للعالمين و خاتما للنّبيين و مصدّقا لهم، و انزل عليهم «1» الفرقان مهيمنا على الكتب و ناسخا لهم «2» فاقتدى نبىّ اللَّه كتاب اللَّه، و صدع بامره فى مجاهدة أعدائه و الدّعا الى دينه و النّصيحة لامته حتى اكمل اللَّه له الدّين، و بلغ به الحجّة، و اظهر له الدّعوة، و مكّن له فى الأرض، و اختار له ما عنده من الكرامة و الفضيلة، فقبضه اللَّه فختم به النبوة و رفع- الوحى و خلّف لامته كتاب اللَّه و رضيته «3» فى خلقه، بيّن فيه حلاله و حرامه و سنّته «4» و فرائضه، و محكمه و متشابهه و امثاله، و ثواب اهل طاعته، و عقاب اهل معصيته، فتمسّك [به] اولياء اللَّه بعد نبى اللَّه، فاقتدوا به و آثروه، فايّدهم اللَّه و وفّقهم و اراهم ما يحبّون من الاعزاز و التمكين، و الاظهار على عدوّهم، فلم يزل الاسلام و اهله فى زيادة من نعماء اللَّه، و ما افتتح «5» لهم من رحمته خلافة ابى بكر و عمر (رض) و صدرا من خلافة عثمان، حتى تعرّضت الدّنيا ببهجتها، فركن اليه «6» الرّاكنون و آثروها و مالوا اليها و خالفوا كتاب اللَّه و سنّة نبيّه، فاختلفت الأمّة بعد ايتلافها و تفرّقت بعد اجتماعها، فهدى اللَّه الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه، و ضلّ من استحقّ الضّلالة بما ضيّعوا من كتاب اللَّه، و خالفوا من سنّة نبيّه، و اهتدى من آثر حق اللَّه و دينه و كتابه، و لزموا سبيل من هدى اللَّه قلبهم فصبروا عليه، حتّى قهر باطل «7» هذه الأمّة اهل حقها، فالبست شيعا و أذيق بعضهم بأس بعض، فلا يزال «8» مختلفة الّا من رحم ربّك، و لا يزال الإسلام و اهله فى نقصان حتى تقوم الساعة، و ذلك موعد هذه الأمة عند اجتماعها على الضّلالة، حيث يقول بل الساعة موعدهم، و الساعة ادهى و أمرّ، فنعوذ بالله ان يقدّمنا فى الجهل و الضلال او
تاريخ سيستان، متن، ص: 166
يخلفنا «1» فى الاشرار، و قد وصل الىّ كتابك تدعونى فيه الى كتاب اللَّه و سنّة نبيّه، و ذكرت محاربتى عمّا لك فى كور خراسان و غيرها، و صفحك عن ذلك و غيره ممّا كان منّا، و ممّا عرضت من امانك و احسانك بعد قبولها كتابك و امانك، و دخولنا فى طاعتك و كلّ ما كتبت «2» به فقد، فهمته فامّا كتاب اللَّه فاليه دعوتى و به رضاى و لست ابغى به و لا «3» غيره حكما، فالحمد للّه على ما منّ به علىّ فيما عرفتنى «4» من دينه و بصّرنى «5» من هداه و جعلنى ادعوا الى محكم كتابه و بالواجب «6» من طاعته و اجاهد عليها من عند عنها و خالفها و عمل بغيرها، و اللَّه المعين و الموفّق، و لا حول و لا قوة الا بالله العظيم، و اما ما تناهى اليك من محاربتى عمّا لك فما كان ذلك من منازعة لك فى ملكك و لا رغبة فى دنيا انا لها بذلك، و لا طلبا للرفعة و الذكر فيها و لا ابتدأت احدا منهم ببغى «7» عليهم مع ما ظهر للعامة من سوء سيرتهم فيمن و لوا عليهم و ما تعاطوا من سفك الدماء و اباحة الاموال و ركوب الفواحش و ما لم يحلّه اللَّه العبادة «8»، و لا اظنّه الا قد تبيّن لك من حال خراسان، و بلغك من سجستان و فارس و كرمان، ما فيه كفاية عن التّطويل عليك فيما اصف لك من ذلك، و اما احسانك الىّ و نظرك لى و ما دعوت اليه فلو كنت ممن يؤثر الدنيا و يرغب فيها و يلتمس خفض «9» العيش و النعمة فيما «10» عرضت دركا فى العاجل دون الآجل، انى اعوذ بجلال «11» اللَّه ان يجعل ذلك حظّى و نصيبى منه، فان المغبون من باع دينه
تاريخ سيستان، متن، ص: 167
بدنياه تبقى له و لا يبقى لها، و لا خير بخير «1» بعده النّار، و لا شر بعده الجنّة [بشر] و اما الفىّ و الصّدقات فانّى ذلك و قد فقد المسلمون عطاياهم و ارزاقهم و صدقاتهم بعد الخليفتين (رض) فصارت يوخذ من غير موضعها و يصرف الى غير اهلها، و اللَّه حسيب خلقه، و اما ما عرضت من امانك و دعوت اليه من طاعتك، فهل لمخلوق امان الامر امن «2» يوم الفزع الاكبر، يوم لا ينفع نفسا ايمانها، لم تكن آمنت من قبل، و كيف يأمن من ذلك من لا يملك لنفسه موتا و لا حيوة و لا نشورا، فانظر لمعادك و ما انت صاير اليه و به مرتهن، و عنه مسئول و به عمّا قليل محاسب، فقد رايت ما فعلت الدنيا بأربابها الراكبين «3» اليها المؤثرين لها، كيف أوبقتهم و خدلتهم «4» و اسلمتهم، فلن تعن «5» عنهم شيئا اعتدروا «6» لها عنهم، و بقيت «5» اعمالهم قلايد فى اعناقهم، و صاروا الى النّدامة و تلهّفوا حيث لا يغنى عنهم ذلك على ما فرّطوا وفاتهم من العمل فى دنياهم لمعادهم و يوم فقرهم و فاقتهم، حيث يقول يا حسرتى ما فرّطت فى جنب اللَّه، و قد بايعت اللَّه و عاهدته على القيام بامره و الدّعاء الى طاعته و مجاهدة اعدائه حتى يفنى نفسنا ما موفى «7» عهدى و منجر موعدى «7»، قال اللَّه تعالى و اوفوا بعهدى اوف بعهدكم، فنسأل اللَّه الاسفاع «8» بما علمنا من كتابه و نعوذ بالله ان نكون ممّن لبسوا «9» دينهم على انفسهم فلبس اللَّه عليهم، و نسأله العصمة و الكلاءة و ان لا تكلّنا الى نفسنا «10» و لا الى احد من خلقه و ان يتولى منّا ما هو اهل التّقوى و اهل المغفره، رضينا بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد نبيّا و بالقرآن
تاريخ سيستان، متن، ص: 168
اماما و حكمتا «1» ربنا ربّ السّماوات و الارض لن ندعوا من دونه الها لقد قلنا اذا شططا، هذه سبيلى ادعوا الى اللَّه على بصيرة انا و من اتّبعنى، و سبحان اللَّه رب العالمين و ما انا من المشركين. و لا حول و لا قوة الا بالله لا حكم الا للّه، يقضى «2» الحق و هو خير الفاصلين، فان تولّوا فقل حسبى اللَّه لا اله الا هو عليه توكلت و هو ربّ العرش العظيم، و صلى اللَّه على محمّد النّبى و على جميع المرسلين.
پس رسول او را نيكوئى كرد و عهدنامه و اين نامه بدو داد و باز گردانيد، چون رسول سوى امير المؤمنين هرون الرشيد «3» [رسيد] از گرگان بطوس آمد، اندر جميد- الآخر سنه ثلث و تسعين و مائه، بجايگاهى كه آن را سناباد گويند از نوقان «4»، آنجا فرمان يافت، و چهل و نه سال عمر يافت، و كنيت او ابو عبد اللَّه بود، پس حمزه كارها بساخت حرب را و بيشتر مردم كه بر او جمع شده بود از عرب بودند، كابين زنان بدادند و وصيّتها بكردند و كفنها اندر پوشيدند و سلاحها از بر آن، و سى هزار سوار همه زهاد و قرآن خوان برفتند، و شاعر ايشان اين بيتها ياد كرد:
(شعر)
|
اظنّ هرون و اشياعه |
انّا نبيع الحقّ بالباطل | |
|
نحق «5» فى قرطاسه اسطرا |
اجهل به من كاتب جاهل | |
تاريخ سيستان، متن، ص: 169
|
خشى «1» فى بعض و فى بعضه |
ليس «2» كفعل اللّاعب الهازل | |
|
يعرض سلطانا على حمزة |
بفكا وشيكا «3» غير ما طائل | |
|
و لمن «4» يكن حمزة ممّن يبيع |
ا آجلة «5» بالعاجل الزّائل | |
|
هو الإمام المرتضى و الّذى |
يقيم صعر الأعوج المائل | |
|
و الصّادق الوعد اذا ما وأى |
ليس بمخلاف «6» و لا ماطل | |
پس چون بنزديكان نشابور برسيدند خبر مرك هرون شنيدند و دفن كردن او بطوس و بازگشتن سپاه ببغداد، حمزه گفت و كفى اللَّه المؤمنين القتال، چون چنين بود واجب گشت بر ما كه بغزو بتپرستان رويم بسند و هند و چين و ما چين و ترك و روم و زنك ياران «7» گفتند كه آنچه ايزد تعالى بر زفان «8» تو راند صواب ما اندر آنست، پس پنج هزار سوار تفرقه كرد پانصدگان، بخراسان و سيستان و پارس و كرمان، گفتا مگذاريد كه اين ظالمان بر ضعفا جور كنند، و حديث اين لشكرها خود بدان جاى رسيد «9» كه ايشان بر يك ديگر خروج كنند و ما اندر ميانه نيائيم تا ايشان بسيار از يك ديگر تباه
تاريخ سيستان، متن، ص: 170
كنند، كه او پادشائى بسه بهو «1» كرد بر پسران خويش، و الملوك غيور. پس برفت و بسند و هند شد، تا سرانديب بشد و بدريا اندر شد و گور آدم را عليه السلام زيارت كرد و آن اثر هاء وى بديد و بسيار غزوها كرد، و از سوى لب دريا بچين شد و زانجا بما چين آمد، و بتركستان اندر آمد، و بروم شد، و زانجا بتركستان آمد، و باز بسيستان آمد بر راه مكران، بهمه جاى غزو كرد، و ياران را گفتى كه ايزد تعالى ناصر دين محمّدست، يا نه «2» ما را چه يارگى «3» بودى كه اين كردى، بشكر بايد شد؛ و قصه تمامى بمغازى حمزه گفته آيد «4» و بالله التوفيق.
باز مأمون سيستان زهير بن المسيّب را داد، و زهير اينجا خليفتى فرستاد نام وى اسحاق بن سمن «5» .... و زهير خود بنفس خود اندر شوال سنه ثلث و تسعين و مائه اينجا آمد و با مردمان نيكوئى كرد و چيز نخواست «6» و روزگارى اينجا ببود، باز مأمون سيستان فتح بن حجاج را داد موالى «7» الرشيد را، و فتح سهل بن حمزه را بخلافت خويش بسيستان فرستاد، و باز فتح بنفس خويش ايدر آمدند «8» در ذى القعده سنه اربع و تسعين و مائه، پس محمد بن الحضين «9» القوسى شهر برو آشفته گونه همى داشت، تا آخر حرب افتاد ميان ايشان و محمّد بن الحضين «9» بهزيمت بحوى «10»
تاريخ سيستان، متن، ص: 171
شعبه رفت. و بدان زمانه فقيه سيستان خالد بن مضا الدّهلى «1» بود فرمان يافت اندرين سال، و مردى عالم ورع بود، با [ز] خوارج [كه] از جهت حمزه اينجا بودند و سالار ايشان بو عقيل، اندر شوال سنه خمس و تسعين و مايه حرب كردند بر سپاه سالار فتح على بن ابى على، و على بهزيمت بشهر اندر آمد و ياران وى بيشتر كشته شدند، پس فتح گفت ايشان بسيارند و يك نيمه سيستان با ايشانند «2»، و فتح شعر دوست بود و شعراء سيستان او را شعر گفتند، بشنيد گفت [اينجا] شاعر نيك نباشد، باز روزى عمّار بن عيسى الشاعر بمجلس او بود حديث شعر رفت، عمّار گفت من يكى شعر حسب حال اندر مدحت امير بگويم اگر نيك آيد سعادتى باشد، گفت بگوى گفت:
|
سالت رسم مهد و عنها فماذا ابنا |
يا فتح بل من جوده يفتى من بقراء | |
|
الفتح و الجود حليفا مكرمات نشا «3» |
پس فتح برخاست و او را بجانب خويش بنشاند و ده هزار درم بداد، باز مأمون سجستان محمد بن الأشعث الطّارابى را داد [و او] روز چهارشنبه دوازده روز مانده از محرم سنه سبع و تسعين و مائه اندر آمد بسيستان.
آمدن محمد بن الأشعث بسيستان
[و] اشعث را پسر خويش را به بست فرستاد و خود اينجا ببود و با مردمان بر طريق
تاريخ سيستان، متن، ص: 172
نيكان برفت، باز مأمون سپاه جمع كرد و طاهر اعور «1» را ببغداد فرستاد بحرب برادر- محمد ابن زبيده- و او طاهر بن حسين بن مصعب بن رزتو «2» مولى على بو طالب «3» [بود] و ميان طاهر وار «4» محمّد بسيار حربها بود چنانكه اندر كتاب خلفا ياد كند، تا محمّد كشته شد هفت روز مانده از محرّم سنه ثمان و تسعين و مائه به [بغداد و] بيست «5» و هفت سال و سه ماه و يازده روز او را عمر بود، و بيعت كردند پس از آن ابو العباس عبد اللَّه المأمون را.
(نشستن ابو العبّاس عبد اللَّه المامون بخلافت)
و [او] پسر هرون الرشيد بود، هم اندرين روز كه محمد كشته شد. و هم اندرين روز ابو السّرايا بكوفه بيرون آمد، بيعت كرد ابن طباطبا را و نام وى محمّد بن ابراهيم [بن] محمّد «6» اسماعيل بن ابراهيم بن الحسن بن الحسين بن على بن ابى طالب، و همه حجاز و يمن اندران بيعت شدند، و ابن طباطبا اندر گذشت روز پنج شنبه سه روز گذشته از رجب سنه تسع و تسعين و مائه، و ابو السّرايا را بكوفه هم اندرين سال بكشتند، و اندرين سال مردى برخاست به بست و بيرون آمد و غوغا بسيار با او، نام وى حرب بن عبيده از خواش سيستان بود و اشعث بن محمد بن الاشعث بحرب او بيرون آمد و حرب بهزيمت برفت و اشعث از پس او برفت، باز حرب باز گشت و حربى صعب كردند و اشعث هزيمت كرد، و حرب بسيار مردم
تاريخ سيستان، متن، ص: 173
از آن او بكشت و بنه و مال و ستور او بگرفت و بدان قوى گشت، و اشعث بيامد بحصار بست اندر شد و حرب بيامد و او را از حصار بيرون آورد و بند بر نهاد، و حرب دعوى كرد كه من حرب حمزة الخارجى را برخاستهام كه اين سپاه عرب با او همى بس نيايند «1»، پس خبر بنزديك محمّد بن الأشعث برسيد، المثنى بن سلم الباهلى را ببست فرستاد با سپاهى بزرگ، چون ببست برسيد حرب او را اندر بست نگذاشت «2»، و بسيستان حمدونه «3»، بن- الأشعث بن الحارث بن مجاشع العجلى برخاست و غوغا برو جمع شد، و محمّد بن الأشعث خود و خدم و غلامان خويش با او حرب كردند، محمد اشعث هزيمت شد و بسراى مردمان فرود آمد، و حرب بن عبيده از بست بيامد و بر حمدوى «4» حرب كرد و حمدوى بهزيمت برفت، و محمّد اشعث نيز برفت، و حرب بن عبيده مال و ستور ايشان هر دو بگرفت، و اين
تاريخ سيستان، متن، ص: 174
اندر آخر سنه تسع و تسعين و مائه بود. و عمر و بن عمارة الفقيه كه مذهب سفيان «1» بسيستان آورد هم اندرين سال فرمان يافت، و مسجد او بدر فارس معروفست، و اندرين سال بسيستان زلزله آمد. باز مأمون، ليث بن فضل را كه او را ابن ترسّل گفتندى سيستان داد، و او والى قهستان بود برادر خويش را احمد بن الفضل اينجا فرستاد.
آمدن احمد بن الفضل بسيستان
و اندر آمد بسيستان يازده روز گذشته از ماه رمضان سنه تسع و تسعين و مائه، و محمد ابن الأشعث اندرين ميانه بر نهاد «2» حرب بن عبيده آمده بود و با او يكى گشته از جمله سرهنگان او «3»، احمد بن الفضل بسراى محمّد بن الأشعث فرود آمد و مال و ستوران او غارت كرد، و حرب بن عبيده و محمّد بن الأشعث و سپاه همه بدر طعام بيرون شده بودند كه بحرب خوارج شويم، احمد بن الفضل شهر فرو گرفت [چون] ايشان بيامدند ايشان را بشهر اندر نگذاشتند «4»، باز ليث بن الفضل بنفس خويش بشهر آمد اندر جمادى الاولى سنه مائتى و بطلب حرب بن عبيده و سپاه وى [بشد] با سپاه خويش [و] بعضى تغل «5» و بنه او
تاريخ سيستان، متن، ص: 175
بگرفت و بازگشت كه قوّت حرب نداشت، كه با ليث چهارصد سوار بود و با حرب بن عبيده سى هزار سوار و مرد پياده بود همه ساخته و كارى و قوى گشته، ليث بشهر اندر آمد و شيعت حرب «1» را همى گرفت و همى گشت، باز حمزة الخارجى از راه مكران بسيستان آمد و ليث بن الفضل پيش او رسولان فرستاد و با او صلح كرد و گفت تو غزوهاء بزرگ كردى و خواهيم كه با تو مخالطت كنيم تا بمزد آن برسيم، و اين مردى برخاسته نامش حرب بن عبيده و چنين مىگويد كه حرب حمزه را برخاستم و خويشتن را بدان باز آرى نهاد [ه] «2» و تو حاضر نبودى، اكنون از تو همى استعانت خواهيم كه شرّ او از مسلمانان دفع كنى كه او را سلاح و شوكت قوى گشتست.
حمزه نامه او جواب كرد كه دل بدين باب مشغول نبايد داشت اگر ايزد تعالى خواهد تمام شود و حق تو بر ما واجب شد كه ياران و كسهاء ما از تو بسيار شكر كردند، [پس] حمزه بتاختن حرب بن عبيده رفت و حرب كردند و يك جايگاه از ياران حرب بن عبيده بيست و اند هزار مرد بكشت، و محمّد بن الأشعث بهزيمت بشهر آمد، ليث بن فضل او را بگرفت و دو دست و دو پاى او بيرون كرد و سوى در پارس «3» پاره بر آويخت، و ليث هر چه بسيستان بدست كردى «4» طعام ساختى و عياران سيستانرا مهمان
تاريخ سيستان، متن، ص: 176
كردى و خلعت دادى، و بروزگار او خوارج اندر شهر آمدى و روى «1» بنزديك [او] و صلح بود او را بر حمزة الخارجى و ياران او، و با ايشان بسيار نيكوئى كردى، چهار سال اينجا برين جمله بماند و بسيار بناها كرد و مستغلات و ضياع خريد بهر جاى.
باز مأمون خراسان و سيستان غسّان بن عباد را داد، و غسّان، اعين بن هرثمة را سيستان داد و اعين بن هرثمه عمرو بن الهيثم را اينجا فرستاد روز چهارشنبه اندر ماه ربيع الاول سنه اربع و مائتى.
آمدن عمرو بن الهيثم بسيستان
اندر آمد متنكّر، و عمل خويش پيدا نكرد، و ليث بن فضل بدهى «2» بيرون شده بود از ضياع خويش، عمرو آنجا شد و خواست كه برو دست يابد [و] او را بند كند، ممكن نشد يك روز و يك شب آنجا بماند، ديگر روز هر دو برنشستند از بهر نماز آدينه را با سپاه خويش، چون بدر مسجد آدينه برسيدند، عمرو بن الهيثم منشور و عهد خويش عرضه كرد، ليث باز گشت و بده «2» خويش شد، و عمرو اندر شد و نماز بكرد و كار فرو گرفت. باز اعين بن هرثمه بنفس خويش اندر آمد روز آدينه ده روز گذشته از شوال سنه اربع و مائتى و با مردمان نيكوئى كرد و عهدها نيكو كرد. باز غسّان بن عبّاد، سيستان عبد الحميد بن شبيب را داد و اندر آمد روز پنجشنبه ده روز مانده از رمضان سنه خمس و مائتى، و نيكوئى با مردمان [كردى] «3» ولايت سيستان آنكه از آن چيزى بحاصل آمدى در طعام بود، [و] بنفقاتى بيش نمىبود، ديگر خوارج فرو گرفته بودند «3» خود چيزى نستدندى
تاريخ سيستان، متن، ص: 177
اما كسى را نگذاشتندى كه چيزى ستدى، و دايم بغور و هند و سند تاختنها همى بردندى و مردم سيستانرا همى نيازردند، مگر سپاهى اگر بر ايشان حرب كردى و بتاختن ايشان شدى، بكشتندى.
باز مأمون ولايت سيستان و خراسان طاهر بن الحسين را داد و طاهر پسر خويش را بجزيره فرستاد «1» اندر سنه ست و مائتى بحرب نصر بن سبث «2»، و هم اندرين سال محمد بن الحضين «3» القوسى را بسيستان فرستاد.
آمدن محمد بن الحضين «3» القوسى بسيستان
و اندر آمد بسيستان ده روز گذشته از جمادى الاولى سنه ست و مائتى، و با مردمان نيكوئى كرد و ضياع بسيار خريد و دل مردمان بخويشتن كشيد از نيكوئى كردن و گفتن، باز طاهر بن الحسين سيستان پسر خويش را داد طلحة بن طاهر را. و طلحه الياس بن أسد «4» را اينجا فرستاد.
آمدن الياس بن أسد بسيستان
و اندر آمد بسيستان روز پنجشنبه ده روز مانده از صفر سنه ثمان و مائتى، اندك روزگار بود، تا باز معدّل بن الحضين «3» القوسى برادر محمّد بن الحضين «3» اينجا آمد از جهة «5» طلحه بخلافت برادر خويش روز پنجشنبه اندر جمادى الآخر سنه ثمان و مائتى، [و]
تاريخ سيستان، متن، ص: 178
الياس بن أسد عمل بدو تسليم كرد و از دار الإماره بيرون آمد و بسراى الحيرث «1» بن المثّنى فرود آمد و هميشه مردمان را بر معدّل بن الحضين «2» شوريده گونه همى داشت، و مردمان با الياس ساختهتر بودند، باز محمد بن الحضين «2»، بر خوارج روى گرفت «3» و بديشان تقويت جست و بيرون شد و بفراه شد و از حمزه سپاه خواست و بيامد و مردمان او را اندر قصبه نگذاشتند، برفت و بديه خويش بميان دو رود فرود آمد و خوارج با او يكجا و او با ايشان همى بودند، و همه سواد سيستان او داشت، هميشه با خوارج ساخته بود و او را هيچ نيازردندى. باز طلحة بن طاهر سيستان محمّد الأحوص را داد،
آمدن محمد بن الأحوص بسيستان
و اندر آمد بسيستان روز پنج شنبه ده روز باقى مانده از شوال سنه ثمان و مائتى، و با مردمان نيكوئى كرد و عدل و داد، باز طلحة بن طاهر سيستان محمّد بن شيب «4» را داد.
محمد بن شيب بسيستان آمد
روز سه شنبه چهارده روز گذشته از جميدى الآخر سنه تسع و مائتى اندر آمد، دير برنيامد «5» تا باز سيستان طلحة بن [طاهر] محمّد بن اسحاق بن سمره را داد، و محمّد بن اسحاق، محمّد بن يزيد را با [ز] خليفت كرد و بفرستاد، [واو] اندر آمد روز آدينه اندر ماه رجب سنه ست عشر و مائتى و شهر فرو گرفت،
تاريخ سيستان، متن، ص: 179
آمدن محمد بن يزيد بسيستان
و بر عقب وى محمد بن اسحاق اندر آمد. باز به بست مردى بيرون آمد از جمله عيّاران سيستان، و غوغا «1» برو جمع شد، و محمّد بن اسحاق بيرون شد بحرب اين عيّار، چون بخواش «2» برسيد حسن بن على السيّارى بعمل سيستان [آمد] از جهة طلحة بن طاهر.
آمدن حسين «3» بن على بسيستان
اندر آمد و عهد خويش نهان كرد چند روز، باز پيدا كرد و سپاه به [طلب] محمّد بن اسحاق فرستاد، اندر رسيدند و محمّد بن اسحاق را بند كرده بياورند، و اين همه اندر سنه احدى عشر و مائتى بود، باز عيسى بن احمد را بحرب آن عيّار فرستاد به بست، آنجا شد و ايشان را بپراكند و به سيستان باز آمد، باز طلحة بن طاهر سيستان، احمد بن خالد را داد.
آمدن احمد بن خالد بسيستان
و او محمّد بن اسماعيل الذّهلي «4» را اينجا فرستاد و روز چهار شنبه هفت روز مانده از ربيع الاخر سنه ثلث عشر و مائتى اندر آمد، و بر اثر وى احمد بن طاهر اندر آمد اندر ماه جمادى الأولى اين سال، چون خواست كى بشهر اندر آيد فوجى از ياران حمزه خارجى بتاختن او آمدند و او را اندر شهر نگذاشتند و حربى سخت كردند
تاريخ سيستان، متن، ص: 180
و احمد بن خالد بهزيمت باز خراسان «1» شد، و حمزة الخارجى روز آدينه دوازده روز گذشته از جمادى الآخر سنه ثلث عشر و مائتى [؟] هيش «2» فرمان يافت «3»، و خوارج بيعت كردند هم اندرين روز ابو اسحاق ابراهيم بن عمير الجاشنى را، و بو سحاق «4» مردى نيكو دل و مسلمان و نيكو سيرت و عالم بود، بر خوارج انكار كرد «5» و بعضى غارت كردن اهل تهليل را، چون فرمان او نكردند از ميان ايشان بگريخت و بزره «6» اندر شد بيكى كويل «7» نى پنهان شد و اكنون آن را كويل بير «8» گويند [و] معروفست، باز خوارج ابا عوف «9» بن عبد الرحمن
تاريخ سيستان، متن، ص: 181
ابن نريع «1» را بيعت كردند اندر جمادى الاخر سنه خمس عشر و مائتى، و طلحة بن طاهر روز يك شنبه چهار روز باقى مانده از ربيع الأول سنه ثلث عشر و مائتى فرمان يافت، باز عبد اللَّه بن طاهر سيستان محمّد بن الأحوص را داد.
آمدن محمد بن الأحوص بسيستان
و شب فطر اندرين سال بسيستان اندر آمد و سپاه سيستان با خود يار كرد و بحرب خوارج بيرون شد، و اهل علم سيستان با او، چون الحسن بن عمرو الفقيه، و شارك ابن النضر، و ياسر بن عمّار بن شجاع- و ياسر از خوارج بود بمذهب و لكن چون بو سحاق بزره اندر شد او بقصبه اندر آمد- و محمد بن بكر بن عبد الكريم و عمرو ابن واصل و همه اهل فضل و علماء سيستان؛ و برفتند و حربى سخت بكردند با خوارج و بسيار ازين گروه كشته شد بر دست خوارج، و بعجر باز گشتند و عبد اللَّه بن طاهر را آگاه كردند، عزيز بن نوح را با لشگر انبوه از غربا «2» بسيستان فرستاد بحرب خوارج، و هر دو سپاه «3» جمع شدند و بحرب با عوف رفتند و حرب كردند و از خوارج [و] هر دو گروه بسيار مردم كشته شد، و با عوف بكركوى «4» فرود آمد، و اين سپاه اندر شهر آمدند و باز جمع شدند و بسيار راويه و حبل و مطهره و مشگ و آلت سفر برگرفتند، اندر ذى القعده سنه خمس عشر و مائتين، كه برويم، بيابان و كوه و هر جا كه خوارج شوند ز ايشان باز نگرديم تا هيچ كسى نماند، و محمد بن الأحوص با عزيز بن نوح يكجا
مقالات ادبی ،تاریخی ،اجتماعی و ... نوشته خودم یادیگران